قال ديفيد زاسلاف الرئيس التنفيذي لشركة "وارنر بروس ديسكفري" الشركة الأم لقناة "سي. إن. إن" التلفزيونية الخميس إن القناة تعمل على استضافة المزيد من الجمهوريين على شاشتها ضمن سعيها لتحقيق تنويع سياسي.
وقال زاسلاف في مؤتمر للتكنولوجيا والإعلام والاتصالات: "وجهة نظرنا هي أن هناك شبكات مناصرة على كلا الجانبين. لدينا أفضل الصحفيين في العالم. ونحن بحاجة إلى إظهار جانبي كل قضية".
وتعرضت "سي. إن. إن" لانتقادات شديدة بسبب بث مثير للجدل في العاشر من مايو للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب استمر 70 دقيقة وكرر ترمب خلاله مزاعم حول خسارته لانتخابات عام 2020. وقال إنه إذا تم انتخابه فسوف يعفو عن العديد من المؤيدين المدانين بالمشاركة في الهجوم على مبنى الكونغرس في السادس من يناير 2021. ووصف المذيعة في "سي. إن. إن" كايتلان كولينز بأنها "بغيضة".
واجتذب البث الذي تحدث خلاله ترمب 3.3 مليون مشاهد، مما جعل "سي. إن. إن" في مقدمة الشبكات الإخبارية من حيث عدد المتابعين في ذلك المساء.
تعليقات
إرسال تعليق