تؤكد سجلات كثيرة وموثوقة، أن الأرض لم تعرف بماضيها أو الآن في حاضرها، كلبا بلغ أرذل العمر الطويل، كما "بوبي" الذي أتم الخميس الماضي 31 عاما، لذلك أقام مالكه حفل عيد ميلاد له يوم السبت في منزل العائلة ببلدةConqueiros الريفية في وسط البرتغال الغربي، وفق بيان أصدرته موسوعة "غينيس" المدوّن فيها أنه ولد حين كان مالكه Leonel Costa طفلا عمره 8 سنوات.
المالك الذي ذكر لوسائل اعلام برتغالية أن العمر امتد بكلبه "بسبب البيئة الهادئة" التي يعيش فيها، قال في بيان منفصل إن أكثر من 100 شخص حضروا الحفل الذي نرى شيئا منه في فيديو تعرضه "العربية.نت" ادناه، بينهم أجانب من دول عدة، وأن فرقة راقصة شاركت بتكريم الكلب الذي اشتهر منذ توّجه كتابGuinness للأرقام القياسية في فبراير الماضي كأكبر كلاب العالم سنا. كما حضر الحفل صحافيون أجانب من أنحاء مختلفة بالعالم "جاؤوا لالتقاط صور مع حبيبنا بوبي" كما قال.
وأنهى كوستا بيانه، بالقول إن كلبه يتمتع بصحة جيدة "الا أنه واجه مع تقدمه بالسن، صعوبات في المشي وعانى أيضا من قصر النظر" وأنه ابن عائلة كلبية أصيلة، فصيلتها برتغالية، وتميل لحراسة الماشية بشكل خاص، هي Rafeiro do Alentejo العضو منذ 1954 في "الاتحاد الدولي للكلاب" الواقع مقره في مدينة Thuin ببلجيكا، ويضم 98 دولة، بينها مصر والسودان والمغرب والبحرين.
"يذكرنا بأبي وأخي وأجدادي"
تابع وقال عن الكلب الذي لم يعرف منذ ولد في 11 مايو 1992 الا العائلة المقيم معها حاليا: "بوبي مميز، ويذكرنا بمن كانوا الأهم في عائلتنا، ولم يعودوا بيننا للأسف، منهم أبي وأخي وأجدادي الذين غادروا هذا العالم" وفق تعبيره عن الكلب الذي قرأت "العربية.نت" بكتاب غينيس، أن التأكد من عمره تم من سجل حكومي برتغالي، معروف باسم SIAC اختصارا لاسمه، وخاص بالحيوانات الأليفة وأحوالها الشخصية.
من المعلومات عنه أيضا، أنه الوحيد الذي بقي حيا بين 4 ذكور أنجبتهم أمه Gira في ملحق لمنزل العائلة بالمزرعة، ولما توفيت بعمر 18 عاما، زاد حنو كوستا عليه وتعلق به منذ المراهقة، الى درجة يبدو معها بشوشا في كل فيديو "يوتيوبي" يظهر فيه متحدثا عنه بعبارات فيها الكثير من حب وثيق يصعب تفسيره.
تعليقات
إرسال تعليق